
هل جربت أن تصبر على طاعة حتى تحولت من مشقة إلى لذة ؟
يقول ابن القيم رحمه الله :
” من صبر على مشقة الطاعة ، نال لذتها ، ومن صبر عن شهوة المعصية ، ذاق حلاوة الإيمان”
الطريق إلى الله ليس سهلًا دائمًا ولكنه ممتع لمن عرفه ، النفس بطبيعتها تكره التقييد وتميل إلى الراحة ، ولهذا تكون الطاعات أحيانًا ثقيلة على القلب ، لكن مع المجاهدة يبدأ النور يتسلل ، وتتحول الصعوبات إلى راحة روحية لا توصف .
لماذا نشعر بثقل الطاعة في البداية ؟
1- لأن النفس تحتاج إلى تهذيب
2- لأن القلب لم يتعود بعد على الخشوع
3- لأن الشيطان يثبطنا عن الخير
ولكن كل ذلك يتغير مع الوقت ..
كيف تتحول الطاعة إلى لذة ؟
قال ابن الجوزي رحمه الله :
” ما فارق ذكر الله قلبًا إلا أظلمه ، ولا دخل قلبًا إلا أناره “
فأول الطريق مجاهدة ثم طمأنينة ، فتبدأ بتكليف وتنتهي بأنس ولذة ، وكلما داومت على الطاعة زاد حبك لها حتى تشتاق إليها.
المجاهدة هي مفتاح الطريق