
كيف تهدأ القلوب ؟ من كلمات ابن الجوزي
أحيانًا تمتلئ النفس بالهموم، وتبدو الطمأنينة بعيدة، لكن ابن الجوزي يعلمنا أن السكينة ليست في زوال الألم ، بل في النظر للحياة بعيون القلب.
يقول رحمه الله :
تفكرت في سبب راحة القلب ،فإذا هو في الرضا عن الله، فكلما كان العبد راضيًا ، كان قلبه أوسع وأشرح.
كم مرة علقنا سعادتنا على ظروف مثالية لن تأتي ؟ بينما الطمأنينة تنبت في داخلنا حين نُسلم أن ما اختاره الله لنا هو الخير، حتى لو لم نفهمه الآن.
ويقول أيضا :
من لم يعرف قدر النعم في وقت العافية، ندم عند البلاء
وكأنها رسالة أن نرى في كل يوم فرصة لشكر الله ، لأن الامتنان يحمي القلب من التذمر ويصنع بداخله قوة تصبره على كل ما سيأتي.
الطمأنينة تبدأ من فكرة والفكرة يصنعها الإيمان.