
كيف نصبر رغم الألم؟
الألم جزء من رحلتنا في هذه الحياة، نمر بلحظات نشعر أن الصبر فيها أصعب ما يمكن فعله، لكن الحقيقة أن الصبر ليس استسلامًا، بل قوة هادئة تمنح القلب طمأنينة، وتربطنا بمعنى أعمق لكل ما نعيشه.
الصبر ليس مجرد انتظار أن ينتهي الألم بل أن نعيش لحظتنا ونحن نؤمن أن الله يدبر كل شيء بحكمة، يقول تعالى “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ”، وكأن الرسالة أن وراء كل وجع بشارة قادمة لا نعلم وقتها، لكنها حتمًا آتية.
قصص الصابرين تلهمنا :
أيوب عليه السلام : رغم المرض والابتلاء قال “أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ” فجاء الفرج من حيث لا يحتسب.
يوسف عليه السلام : من بئر مظلم إلى قصر ملك، ليخبرنا أن الصبر لا يضيع أبدًا عند الله.
كيف نصبر رغم الألم؟
1- الذكر والاستغفار يهدئ القلب ويزرع في الروح أملًا جديدًا.
2- التوكل الحقيقي على الله أن تقول بقلبك قبل لسانك ( يكفيني الله ).
3- البحث عن المعنى أي أن تدرك أن الألم قد يصنع منك إنسانًا أقوى وأقرب إلى ربك.
4- تذكر أن الفرج قريب وأن كل لحظة صبر تعيشها تكتب لك أجرًا، وكل دمعة يقابلها رحمة من الله.
إذا لامس هذا الكلام قلبك وتبحث عن طمأنينة أعمق شاهد المقطع كامل من خلال النقر هنا