رسائل من عاشوراء

الصبر، الثبات، والفرج بعد الشدة

1. الصبر يصنع المعجزات

في عاشوراء، نجّى الله موسى عليه السلام وقومه من فرعون بعد سنوات من الاضطهاد.
رسالة اليوم: الصبر مهما طال أمده لا يضيع أبدًا.
قد تمرين بظروف قاسية، لكن طريق الصبر هو باب النجاة الحقيقي. فكم من ألمٍ اليوم يصبح سببًا للتمكين غدًا.

🔹 تأملي: هل تستسلمين عند أول محنة؟ أم تؤمنين أن الفرج قادم ولو تأخر؟

2. الثبات طريق النجاة

موسى عليه السلام لم يتردد أمام البحر، بل قال بكل يقين:

“كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ”

الثبات لايعني غياب الخوف بل يعني أن تختاري الله رغم كل المخاوف.

🔹 رسالة اليوم: لا تسمحي للفتن أن تزعزع إيمانك، اثبتي، فالثبات عبادة في زمن الاضطراب.

3. الفرج بعد الشدة سنة ربانية

البحر الذي كان حاجزًا، أصبح معجزة للنجاة.
فرعون ظن أنه المنتصر، لكن النهاية كانت عكس كل التوقعات.

🔹 درس لنا: مهما تعقدت حياتك، تذكري أن الله يكتب نهاية مختلفة لكل من توكل عليه.

يوم عاشوراء ليس مجرد ذكرى، بل هو تجديد للإيمان وتذكير بأن الله لا ينسى عباده الصابرين.
في كل محنة، تذكّري رسائل هذا اليوم: اصبري، اثبتي، وثقي أن الفرج قادم.