
سر الطمأنينة في زمن القلق: كيف يحوّل الاستغفار حياتك؟
في زمن ازدحمت فيه القلوب بالهموم، يبحث الكثير عن راحة البال وسعة الرزق. ومع كل هذا الضجيج، نغفل عن مفتاح بسيط علمه الأنبياء وساروا عليه : الاستغفار.
الاستغفار ليس مجرد كلمات نرددها، بل هو باب واسع للطمأنينة والفرج. تذكروا قول الله تعالى:
﴿فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا • يرسل السماء عليكم مدرارا • ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا﴾ [نوح: 10-12].
تأملوا: استغفار = مغفرة + رزق + بركة + سعادة.
لهذا كان النبي ﷺ يستغفر الله أكثر من 70 مرة في اليوم رغم أنه غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
تخيلوا شخصًا يعيش قلقًا مستمرًا، تتوالى عليه المشاكل، حتى قرر أن يبدأ يومه بالاستغفار كل صباح. بعد أسابيع، بدأ يلاحظ تغيرًا غريبًا: قلبه أهدأ، رزقه أوسع، ومشاكله تجد حلولًا بلا عناء. لم تتغير الحياة حوله، لكن هو تغير.
كيف تجعل الاستغفار عادة يومية؟
-
ابدأ بـ 100 استغفار يوميًا موزعة على أوقات اليوم.
-
اربط الاستغفار بمواقف القلق أو التوتر.
-
تذكر أن كل استغفار يفتح لك بابًا من الرحمة والفرج.
الطمأنينة التي تبحث عنها ليست بعيدة.
ربما تكون على بُعد كلمة: “أستغفر الله”.
جزاك الله خيراً أخيتي الفاضلة 🌱