بدأت الحكاية بابتسامة بريئة ونبضات قلب تعاهدت على الصدق، فاعتقدت أنني وجدت الحب الذي حلمت به، كنت أرى فيه الأمان، والروح التي تكملني، لكن سرعان ما تبددت الصورة حين اكتشفت أن الوهم قد تنكر في ثوب الحُب. تركني أبحث عن نفسي بين شظايا الثقة المكسورة، وأسئلة لا تنتهي:
كيف لحبٍ ظننته حياتي أن يتحول إلى ألم يطفئ روحي؟
هذا المقطع من قناة السلوى ليس مجرد قصة؛ إنه دعوة لكل قلب جُرح أن ينهض من رماد الخذلان، ويؤمن أن البدايات الجديدة لا تأتي إلا بعد أن نغلق أبواب الوهم.