“من تفكر في الدنيا أدرك أنها لا تساوي شيئًا… إن أضحكت قليلاً، أبكت كثيرًا.”
الدنيا تغر وتبهج ولكنها في حقيقتها زائلة، ومليئة بالاختبارات، وما أكثر من تعلقوا بها فخابوا، ومن جعلوها أكبر همهم فهلكوا.
وأما من زهد فيها ونظر لها بعين العابر، غشته السكينة والطمأنينة، ذلك لأن معنى السعادة الحقيقية ليس بالمال والدنيا وزينتها ولكن السعادة الحقيقية تكمن في راحة القلب ورضا الله عنا.
فلا تركض خلف سراب هذه الدنيا، واجعل قلبك معلقا بما لا يزول.