
يُعد اسم الله الأعظم من أعظم الأسماء التي إذا دُعي بها أجاب، وإذا سُئل بها أعطى، وقد ورد ذكره في العديد من الأحاديث النبوية. في كتاب الداء والدواء، يوضح ابن القيم أثر أسماء الله الحسنى في الدعاء والاستجابة، مشيرًا إلى أن اسم الله الأعظم يحمل معاني الكمال والعظمة التي تملأ القلب يقينًا وتعلقًا بالله.
يذكر ابن القيم أن من شروط تحقق الإجابة بالدعاء باسم الله الأعظم: حضور القلب، الإخلاص، والتضرع، حيث إن هذا الاسم مرتبط بتوحيد الله، وتعظيمه، والتوكل عليه. كما أن أسماء الله الحسنى كلها عظيمة، لكن الاسم الأعظم يتفرد بأنه يجمع معاني الكمال الإلهي، مما يجعله مفتاحًا عظيمًا للشفاء، والفرج، ودفع البلاء.
وقد اختلف العلماء في تحديده، ومن أقوى الأقوال أنه يقع في أسماء مثل: الله، الحي، القيوم، الرحمن، الأحد، الصمد. وأشار ابن القيم إلى أن سرّ استجابة الدعاء به يكمن في استحضار القلب لعظمة الله والتوكل عليه بصدق