
ليلة القدر هي أعظم ليلة في العام، اختصها الله بفضل كبير، وجعلها خيرًا من ألف شهر، حيث تتنزل الملائكة فيها وتُكتب مقادير العام القادم.
أسرار ليلة القدر حسب ابن القيم:
- السر في إخفائها:
يرى ابن القيم أن الله أخفى وقتها في العشر الأواخر من رمضان؛ ليجتهد المسلم في العبادة في جميع هذه الليالي، لا في ليلة واحدة فقط. - عِظم الأجر والثواب:
يؤكد أن العبادة في ليلة القدر تعادل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة، مما يجعلها فرصة عظيمة لنيل مغفرة الذنوب ورفع الدرجات. - علاماتها:
تتميز هذه الليلة بالسكينة والطمأنينة، ويكون طقسها معتدلًا، وتشرق شمسها صبيحتها بيضاء لا شعاع لها. وقد نقل العلماء هذه العلامات عن أحاديث ثابتة.
كيفية اغتنامها:
- الاجتهاد في العشر الأواخر، خاصة الليالي الفردية.
- الإكثار من الصلاة وقيام الليل.
- قراءة القرآن بتدبر.
- الإلحاح في الدعاء، وأفضل ما يُقال: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني”.
- الإكثار من الذكر والاستغفار.
خاتمة:
ليلة القدر فرصة عظيمة لا تُعوض. من جد واجتهد فيها بصدق، نال رحمة الله ومغفرته وارتفعت منزلته.